We are working on the system upgrade this week, customer service reply may get late, sorry for the inconvenience.

ربما سمعت عن إشارات السوق وكيفية التزام الناس بالتداول بناءً على هذه الإشارات. عادةً ما يتم استخراج هذه الإشارات من سلوك السوق، وهي تساعد الفنيين والمستثمرين في وضع إستراتيجيات شراء/ بيع مدروسة جيداً. نتعرف اليوم على أحد أقوى مؤشرات التحليل الفني.

ما هو مؤشر القوة النسبية RSI؟

مؤشر القوة النسبية أو RSI هو مؤشر يعتمد على الزخم من أجل اكتشاف انعكاسات السوق المحتملة. مؤشر القوة النسبية RSI يحدد التذبذبات في السوق بناءً على حجم وسرعة العملة اللذين يشكِّلان الزخم مع بعضهما. وهو يشير إلى ما إذا كانت العملة في ذروة الشراء أو ذروة البيع، وبالتالي فإن العديد من المستثمرين يقومون بوضع استراتيجية الدخول والخروج الخاصة بهم بناءً على مؤشر القوة النسبية RSI. وللتوضيح فإن ذروة الشراء تشير إلى فترة زمنية قصيرة كان السعر يرتفع خلالها باستمرار وبشكل كبير بينما تشير ذروة البيع إلى فترة زمنية قصيرة كان السعر ينخفض خلالها باستمرار وبشكل كبير. دعونا نتخذ نهج خطوة بخطوة في فهم كيفية حساب مؤشر القوة النسبية RSI وكيفية قياس الزخم باستخدامه وكيفية تحديد إشارات التداول وانعكاسات الاتجاه.

تحتاج أولاً إلى اختيار جدول زمني محدد أو فترة زمنية محددة عادةً ما تكون 14 يوماً، إلا أن هذه الفترة ليست إلزامية ويمكن أن تكون أطول أو أقصر. وبعد ذلك قم بتقسيم متوسط المكاسب على متوسط الخسائر خلال هذه الفترة الزمنية. وما تحصل عليه يسمى القوة النسبية أو RS. والآن استخدم هذه القيمة لحساب مؤشر القوة النسبية كما يلي:

قيمة هذا المؤشر محصورة بين 1 و100. بالطبع لست بحاجة إلى حساب هذه القيمة يدوياً، فهناك أدوات تقوم بذلك نيابة عنك.

يستخدم العديد من المستثمرين نسبة 30/70 مما يعني أنهم يصنفون ذروة البيع على أنها توافق قيمة لمؤشر القوة النسبية أقل من 30، لذلك عندما يعبر مؤشر القوة النسبية إلى ما فوق 30 فقد يراه المستثمرون إشارة دخول محتملة. وبالعكس يُعتبر مؤشر القوة النسبية الأعلى من خط 70 بالمائة منطقة ذروة الشراء، وعندما يعبر مؤشر القوة النسبية مرة أخرى إلى أسفل هذا الخط فقد يراه المستثمرون إشارة خروج محتملة.

يُعتبر مؤشر القوة النسبية RSI أداة قوية للتعرف على الوقت الذي تغير فيه اتجاهات السوق مسارها أو ما يُعرف باسم انعكاسات الاتجاه. إذا كان سعر العملة يتحرك باتجاه ما في حين أن مؤشر RSI يتحرك بالاتجاه المعاكس فإنه يُشار إلى هذه الظاهرة على أنها حالة تباعد divergence. وعندما تسجل الأسعار قيعاناً أخفض ويصل مؤشر RSI إلى قيعان أعلى فإنه يُطلق على هذه الحالة اسم تباعد صعودي bullish divergence. وقد يشير هذا إلى اختفاء الزخم النازل، وربما يُتوقع حدوث اتجاه صعودي. لإجراء رهان أكثر أماناً قد ينتظر المستثمر بعد ذلك حتى يتجاوز مؤشر RSI خط 30 بالمائة ويستخدم هذا كإشارة دخول. وعلى الجانب الآخر عندما تسجل الأسعار قمماً أعلى في حين يصنع مؤشر RSI قمماً أخفض يكون قد حدث تباعد هبوطي bearish divergence. وبعد ذلك قد يكون من المناسب اتخاذ استراتيجية خروج إذا انخفض اتجاه السعر إلى ما دون 70 بالمائة.

 

 

هذا النهج الرياضي تجاه السوق ليس منيعاً تماماً لأن سلوك السوق لا يتبع دالة رياضية حتمية يمكن فيها التنبؤ بالنتائج بدقة. حيث تعمل الإجراءات الصادرة عن الحكومة والمعاملات الدولية والمضاربات وتوقعات المستثمرين والعرض والطلب على تغيير الاتجاهات طوال الوقت. لذلك فإن مؤشرات مثل مؤشر القوة النسبية RSI هي مجرد مؤشرات! وما تفيد به هو تزويدنا بتقدير أكثر دقة للقيام باستثمارات أفضل.

إن النظر إلى الاتجاهات العامة في السوق يمكن أن يوفر أساساً لمرافقة مؤشر القوة النسبية في عملية صنع القرار.

الخلاصة

مؤشر القوة النسبية RSI هو مؤشر تذبذب يُستخدم للعثور على نقاط الدخول والخروج المحتملة في اتجاهات السوق. ورغم الطبيعة التي لا يمكن توقعها للأسواق فإن الأدوات الرياضية مثل مؤشر RSI فعالة للغاية في إعطاء إشارات للمستثمرين حتى يبنوا استراتيجيات الشراء/ البيع عليها. لكن قد يبحث الفنيون والمستثمرون ذوو الخبرة عن أسس مثل الحجم والاتجاهات العامة في السوق لتحسين التنبؤات التي يعطيها مؤشر القوة النسبية RSI.

Share on facebook
Share on twitter
Share on linkedin
Share on whatsapp

System Upgrade

We Are Working On The System Upgrade This Week, Customer Service Reply May Get Late, Sorry For The Inconvenience.